أيها المُدوّنون عودوا إلى بيوتكم!
أيها المُدوّنون عودوا إلى بيوتكم! أبو علي لا بد اليوم أن هناك سبب وجيه ومقنع قد جعل اي مستخدم جديد للانترنت، يضع نصب عينيه شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة قوية لتحقيق ما يصبو اليه في عالم الانترنت ككل مهما كان وكيفما كان. ولا بد أيضا أن هناك علاقة حميمة بين هذه الشبكات الاجتماعية بما تقدمه من وسائل عملية وفعالة في " نقل المعلومة " وبين متطلبات المستخدم المستجدة في عالم الانترنت. نعم فتخمين ذاك السبب أو افتراض هذه العلاقة هو نتاج طفرة ملحوظة واهتمام واسع، يُعد سابقة في عالم الانترنت، بنمط معين من المواقع على حساب انماط أخرى بالرغم من اختلاف مشارب ومآرب مستخدمي الشبكة العنكبونية. لكن ليس لمعرفة السبب هذا أو العلاقة تلك ناقةً أو جمل في موضوع بحثنا هذا. بل الاشكالية الحقة هي ماهية العلاقة بين " التدوين الالكتروني " من جهة وبين شبكات التواصل من جهة أخرى: هل هي معركة كسر عظم أو بتعبير أصح، هل هي حرب كاسحة وتوسعية تخوضها تلك الاخيرة على عالم الانترنت بشكل عام وعلى التدوين بشكل خاص, أم انها محض